على عجب. ولما صعد الأتابك / 544 / بيبغا إلى السلطان أخذ يمزح معه فقال: إنّ نيلنا تحقق في هذا العام، فعرف بيبغا مراده فقال: لكون الذي كسره مجنونا. فضحك، ثم خلع عليه خلعة حافلة، ونزل على المركوب المجهّز إليه (?).
وفيه خسف جرم القمر ولم يبق منه إلاّ اليسير (?).
وفيه قرّر في الحسبة البدر العيني، وجعل المرتّب الذي على الجوالي في اليوم بينه وبين العجمي الذي صرف عن الحسبة (?).
وفيه أخرج بالمظفّر أحمد وأخيه من القلعة نهارا إلى الإسكندرية وسجن ببرج هناك حتى مات بعد المظفّر بعد ذلك، كما سيأتي (?).
وفيه قدم رسول اسكندر بن قرا يوسف ومعه رأسان مقطوعان زعم محضرهما بأنهما رأس متملّك السلطانية، ومتملّك شيراز عن شاه رخ بن تمرلنك (?).
وفيه كثر عبث الفرنج بالسواحل (?).
[1537]- وفي رمضان مات الشيخ الصالح المعتقد، صالح بن عيسى بن محمد بن عيسى بن داود بن سالم الصماري (?).