ويعرف أيضا بابن خطيب عدرا، وكان منفردا في علمه بعلم الفقه ومعرفته وله شهرة في ذلك وأياد.
ومولده سنة اثنين (?) وخمسين وسبعماية.
وله شرح على «المنهاج».
وفي صفر نفي أيتمش الخضري إلى القدس بطّالا وكان قد عظم في دولة ططر، / 539 / حتى أراد أن يستقلّ بتدبير الدولة، وصار ينازع المباشرين، ولا زالوا به حتى نفي، (ثم) (?) بعد ذلك أعيد (?).
وفيه لما كثر الفساد في المعاملة وصارت الفضّة المؤيّدية تقرض بالمقاريض من المفسدين، ووقع الكلام في ذلك أبطل المعاملة بها عددا، ونودي عليها بأن يتعامل بها وزنا، وسعر الرزم منها بعشرين درهما من الفلوس (?).
[1531]- وفيه مات حسن بن سودون (?) الفقيه، أحد مقدّمي الألوف، وخال السلطان الملك الصالح محمد بن ططر.
وكان أدوبا، حشما، مشاورا، أسف والده عليه غاية الأسف.
وفيه وقعت الوحشة بين برسباي نظام الملك، وطرباي الأتابك، وكان ذلك بسبب إمرة