تزوّج بها قبل (نيابته بدمشق) (?) / 533 / ولا زال ذلك به حتى كان من موته ما سنذكره (?).
وفي رمضان أقيمت الخدمة بقلعة دمشق، وحضره السلطان الملك الظاهر ططر، فقرّر طرباي في حجوبيّة الحجّاب بمصر عوضا عن إينال الأزعري الذي قبض عليه (?).
وقرّر برسباي الدقماقي، الذي كان نايبا بطرابلس، وجرى عليه ما تقدّم ذكره، ثم صيّر من مقدّمي الألوف بدمشق في الدوادارية الكبرى عوضا عن علي باي.
وكان برسباي هذا من كبار معارف ططر حتى كان يقول له: «أخي». وكان تعالى الأمر إلى نوروز بعد فرارهما من الناصر، ثم انتمى إلى شيخ وجرت عليه أمور قد عرفتها.
ثم لما خرج جقمق عن طاعة ططر قبض على برسباي هذا، واعتقله لأنه يعرف أنه من أصحاب ططر. فلما وصل ططر إلى الشام أفرج عنه حتى عاد من حلب إلى دمشق وتسلطن، فرقّاه (?).
وفي شوّال قرّر يشبك الدوادار في الأميراخورية عوضا عن تغري بردي من قصروه (?).
وفيه أبطل السلطان من دمشق ما كان لنايب الشام على المحتسب في كل سنة، وهو نحو الألف وخمس ماية دينار فتقوضها (?) بزيادة من مظالم العباد، وعوّض السلطان نايب