وفيه نودي من قبل السلطان بأن يرفع الظلامات كلها، ومنع أرباب الملاعيب جميعهم (?).
وفيه ظفر للكامل بصندوق، وكان مفتاحه تحت إنسان يقال له علي الدوادار من خواصّ الكامل، ووجد به براني (?) فضّة، وأحقاق ضمنها سموم قاتلة كان ركّبها بعض من لا يخاف الله من الجرائحيّة وغيرهم للسلطان. وعوقب علي الدوادار حتى اعترف بمن عملها وركّبها، وأحرقت جميعها (?).
وفيه قرّر العلم زنبور في نظارة الخاصّ بعد قبض الفخري السعيد وإلزامه بمال حمله (?).
وفيه وصل كتاب نائب الشام بعوده إلى الطاعة لما بلغه زوال الكامل وسروره بما حصل من ولاية المظفّر حاجّي وعوده إلى دمشق، وتحليف الأمراء للسلطان على العادة، / 15 أ / وهنّأ فيه السلطان. وشكى (?) من جماعة من الأمراء، ومنهم نائب حلب طقتمر الأحمدي، فصرف عن ذلك، وأمر بحضوره إلى القاهرة، وقرّر عوضه في نيابة حلب بيدمر البدري.
وقرّر عوضه في نيابة طرابلس أسندمر العمري نائب حماه.
وصرف نائب غزّة، وقرّر عوضه مسعود بن خضر.
وقبض بالشام على عدّة من الأمراء الذين شكاهم يلبغا (?).
وفيه أمّر نحوا من عشرين أميرا، وكان لهم يوما مشهودا (?) عند نزولهم إلى قبة النصر وبالبيمارستان على العادة في ذلك (?).