[1506]- وعبد الرحمن السمسار (?).
وكان مشهورا في طايفته، وله مال جمّ.
[1507]- والشيخ الصالح، المعتقد علي، المعروف حدندل (?).
وكان من المتجرّدين.
وفيه، في عاشره، جمع نظام الملك الملك ططر قضاة القضاة والأمراء وجميع أهل الدولة محتفلة بالطبقة الأشرفية من القلعة بعد أن حضر الخليفة المتوكل على الله وأعلمهم بما وقع بالشام من نايبها جقمق، وأنّ ألطنبغا القرمشيّ ومن معه من الأمراء لم يرضوا بما عمله ططر بعد موت المؤيّد، وأنه لا بدّ للناس من حاكم يتولّى تدبير أمورهم يعيّنونه ويرضون به، فأجابوا كلّهم: «رضيناك»، فأشهد الخليفة على نفسه بأنه فوّض جميع أمور الرعيّة إلى ططر، وأن يولّي من شاء ويعزل من شاء، ويفعل كلّما يختار ما عدا اللقب بالسلطنة والدعاء له على المنابر، وضرب الدينار والدرهم فإنها باقية على ما هي عليه باسم المظفّر أحمد إلى بلوغ رشده. فلما تمّ ذلك أثبته قاضي القضاة الزين التّفهنيّ وحكم بصحّته، ونفذ بقية القضاة، ثم حلف الأمراء للأمير ططر.
وكان بعضا (?) من أصحاب ططر من القضاة الحنفية حسّن هذا الفعل لططر وأوقفه على نقل من بعض الكتب / 526 / بأنّ السلطان إذا كان صغيرا وأجمع أهل الشوكة على إقامة رجل ليتحدّث عنه إلى بلوغ رشده، صحّ ذلك، ونفدت أحكامه. فكان ططر يتقدّم ويتأخّر لذلك، حتى وردت الأخبار من الشام بما وقع من نايبها ومن ألطنبغا القرمشي، ففعل هذا مقدّمة له. واضطرب العسكر وإنهم على حق ومن يخالفهم على الباطل (?).
[1508]- وفيه مات البهاء ابن (?) البرجي (?) المحتسب، محمد بن حسن بن عبد الله المصري، الشافعيّ.