الإسكندرية / 525 / في القيود. وكان آخر العهد بقجقار. يقال إنه قتل هناك.
وفيه جلس نظام الملك بالمقعد من الإصطبل لكشف ظلامات الناس، وحضر معه الأمراء. وصار يجلس عن يسار كرسي الملك، ولم يرقه (?).
وفيه غضب ططر على الصلاح بن الهيثم وعزله عن نظر الديوان المفرد، وقرّر عوضه التاج عبد الرزاق بن الشمس عبد الله المعروف ابن (?) كاتب المناخات. ثم لما خرج طلب ونزعت خلعته وأفيض عليه خلعة الوزارة وهو يمتنع من ذلك، فما التفت إليه (?).
وفي صفر قويت الأراجيف بأنّ أهل الشام قد خرجوا عن طاعة ططر (?).
وفيه ورد الخبر بأنّ جقمق نائب الشام استولى على قلعة دمشق بما فيها من الأموال وغيرها، وكان بها نحوا (?) من ماية ألف دينار، فوقع الاضطراب في الدولة (?).
[1505]- وفيه مات فرج بن سكز (?) باي أحد العشرات.
وكان جميل الصورة، حسن الأخلاق والشمايل.