وقجقار القردميّ، وحلّفهم على ذلك، ثم حلّف المماليك من الغد، وأرجف بالقاهرة بموت السلطان، ونقل الناس الكثير من أثاثهم وتعلّقاتهم ووزّعوها (?).
وفيه خرج الحاجّ والمحمل، وهم على تخوّف من أشرار ما عليهم في الطريق (?).
وفي ذي قعدة ظهر لابن البارزي خبيئة / 520 / فيها نحوا (?) من سبعين ألف دينار استولى عليها السلطان بأجمعها (?).
وفيه أبلّ السلطان من مرضه فركب وسار إلى القاهرة، فدخل من باب زويلة وخرج من باب النصر متوجّها إلى التاج والسبع وجوه، فأقام به أربعة أيام، وركب عائدا إلى قلعته فشقّ القاهرة أيضا من باب القنطرة (?).
وفيه أمر السلطان الطواشي مرجان الخازندار، وعبد الباسط ناظر الخزانة بالنزول إلى دار الصاحب بدر الدين بن نصر الله، ويسلّم خزانة الخاصّ منه، وأن يتحدّث في الخاصّ مرجان المذكور.
وكان نصر الله متمرّضا من مدّة ضرب السلطان له، فإنه كان تغيّظ عليه وضربه، ثم بعد أيام خلع على البدر المذكور خلعة الرضا واستمراره على الوزارة (?).
وفيه قرىء توقيع الكمال بن البارزي بكتابة السرّ بالجامع المؤيّدي. وما قريء توقيع كاتب سرّ قطّ (?).