عثمان بن أحمد بن إبراهيم بن علي بن عثمان بن يعقوب بن عبد الحق المريني، التبريزيّ، مقتولا على يد وزيره عبد الرحمن اللبّاني، وأقام في ملكه بعده ابنه أبا عبد الله محمد.
وكانت مدّة عثمان ثلاثا (?) وعشرين سنة، وثلاثة أشهر وأياما، خربت فيها فاس وأعمالها، وملك أمير بني مرين بعد العظمة الزائدة.
[1498]- ومات الصاحب الوزير كريم الدين، عبد الكريم (?) بن [أبي] شاكر بن غنّام القبطي.
وقد أناف على الماية، وهو سليم الحواسّ. وتوزّر مرّتين. ومن آثاره مدرسته بجواز الجامع الأزهر تعرف به.
[1499]- والشيخ جمال الدين يوسف بن الشيخ القدوة سيدي إسماعيل بن يوسف الأنبابيّ (?).
وكان عالما فاضلا، عارفا بالفقه، والأصول، والعربية، وانقطع بأخرة بزاوية والده، وأحبّه الناس واعتقدوه، وكان يذكر لنفسه نسبا إلى سعد بن عبادة، وخلّف مالا كثيرا بعد موته.
وفيه عهد السلطان بالملك لولده الرضيع أحمد، وجعله السلطان من بعده بعد أن جمع الخليفة والقضاة، وجعل مدبّر مملكته الأتابك ألطنبغا القرمشيّ، وجعل القائم بتدبير الدولة حتى يحضر ألطنبغا من حلب ثلاثة من الأمراء، وهم: ططر، وتنبك، ميق،