إلى ابن (?) عمّه الشمس محمد بن أحمد بن عثمان البساطي، شيخ تربة الظاهر برقوق (?).
وفيه نزل السلطان إلى الميدان بالناصرية فكشف عليه، وكان قد تشعّث وانهدم، فأمر السلطان بإصلاحه فأصلح، فلما رآه أعجبه ما عمل جدّا، ثم سار منه إلى برّ بولاق وقد أخذ ولده الصارم إبراهيم إلى الحجازية فزاره، وأكّد في علاجه (?).
[1486]- ومات الشمس ابن (?) البرقي (?)، محمد بن محمد بن حسين بن علي بن أيوب المصري، الحنفيّ.
كان فاضلا، عارفا بالأحكام من أجل النوّاب، لكنه كان غير مشكور في قضائه وسيرته.
وفي جمادى الآخر كمل بناء ابن (?) البارزي الجامع الذي جدّده ببولاق تجاه داره، وكان يعرف بجامع الأسيوطي.
ونزل السلطان في يوم الجمعة أول هذا الشهر وقد كمل الجامع فصلّى فيه الجمعة، وخطب الجلال البلقيني قاضي القضاة، وبات السلطان هناك. ثم ركب في غده وتوجّه إلى الميدان فعمل به الموكب، وسار منه إلى القلعة (?).
[1487]- وفيه حمل ولد السلطان (?) على الأكفان من الحجازية إلى القلعة وقد