شاقّا لها من باب النصر وقد زيّنت له وأوقدت الشموع والقناديل، فمرّ إلى القلعة، وكان له يوما مشهودا (?).
وفيه ابتدأ بإبراهيم ابن (?) السلطان مرض موته فأخذه القلق، وركب في محفّة إلى دار عبد الباسط بشاطىء النيل، ثم ركب إلى الخروبية بالجيزة في النيل، وأقام هناك وقد تزايد مرضه فيقال إنّ أباه ندم على ما صدر منه من الأمر فسمّه، وأمر الأطبّاء بعلاجه فعولج حتى عاد يبرأ، ثم انتكس بعدها من دسايس الناصري البارزي فيما يقال، وأنه كان أغرى به، ثم خان عاقبة أمره (?)، ومع ذاك فمات قبل المؤيّد والده. ومات ابن (?) البارزي.
كلّهم قريبا من بعضهم البعض (?). وبين يدي الله يتلاقى الخصوم.
[1485]- وفيه مات الجمال القفصي (?)، قاضي القضاة المالكية عبد (الله بن) (?) مقداد بن إسماعيل المصري، المالكيّ.
عن نحو ثمانين سنة.
وكان عالما فاضلا في الفقه، شرح «الرسالة»، وأخذ عن الشيخ خليل المالكي، وولي قضاء مصر مرّتين.
وفيه تكلّم الجمال بن نعيم البساطي في قضاء المالكية وكاد أن يتمّ له ذاك، ثم عدل عنه