وفيه فشا الوباء بالإسكندرية وأحوازها (?).
وفيه كثرت الأراجيف بمسير قرا يوسف إلى جهة البلاد الشامية، وقلق الناس بسبب ذلك سيما بحلب والشام (?).
وفيه اشتدّ بالسلطان ألم رجله، وزاد عليه حبس الإراقة (?).
وفيه في هذه الأيام أغري السلطان بولده الصارم إبراهيم حتى دسّ له السّمّ / 514 / فيما قيل (?).
[1483]- وفيه مات ناصر الدين، محمد بن مبارك الطازي (?)، أخو الخليفة السلطان المستعين بالله لأمّه.
وكان من أعيان الرؤساء، وله فضيلة وخير وديانة.
[1484]- ومحبّ الدين محمد بن الخضري (?)، الأسلمي، القبطيّ.
وفي جمادى الأول ركب السلطان وقد أبلّ من مرضه، فسيّر خارج القاهرة، وعاد