وفيه ركب السلطان إلى جامعه بالمؤيّدية ودار على تداريس المشايخ كلّهم، فكان يحضر عند شيخ منهم وهو يقرّر فيجلس ساعة ثم يقوم إلى درس الآخر حتى طاف السبع حلقات للمدرّسين، ثم ركب عايدا إلى قلعته (?).
وفيه أخذ الأمراء في تجهيز أنفسهم للخروج مع السلطان إلى قتال يوسف (?).
[1482]- وفيه مات أبو بكر الأستادار (?)، فقرّر السلطان في الأستادارية إنسان (?) يقال له يشبك الإينالي، كان كاشفا على الجسور بالغربية وصرف عنها.
وفي ربيع الآخر أبطل السلطان مكس الفاكهة مطلقا، ونقش ذلك على الجامع المؤيّدي (?).
وفيه أمر السلطان ببناء منظرة على الخمس وجوه (?) بجوار التاج (?) خارج القاهرة، وأن ينشأ هناك بستانا جليلا (?) فعوّض به عن مناظر وقصور من سرياقوس (?).