محمد الرومي، الحنفي، عالم تلك النواحي وقاضي مملكة الروم، وكان قد قدم دمشق حاجّا، فلما عاد بعث السلطان بطلبه إلى القاهرة ليستفهم منه الأحوال بالبلاد الرومية. فلما حضر أكرم غاية الإكرام من السلطان ومن أمراء الدولة، وأنزل بدار عند القاضي عبد الباسط ناظر الخزانة. ثم حصر على العادة في المولد (?).
[1481]- وفيه مات ابن (?) بطاله (?) الشيخ الصالح، المعتقد، محمد.
وكان له شهرة وذكر في الصلاح.
وفيه كتب السلطان بتهيئة الإقامات له لعزمه على سفره إلى حراب قرا يوسف، وكان قد بعث قرا يوسف للسلطان أن يجهّز إليه الجواهر التي أخذها منه وهو مسجون بدمشق كما هي، وإلاّ سار إليه وخرّب البلاد، فغضب السلطان وأخذ يظهر أنه متوجّه إليه (?).
وفيه قرّر الشمس الهروي في وظايفه بالبيت المقدس، وأمر بالتوجّه، فسار إليه (?).
وفيه سافر ابن (?) الفناري إلى جهة بلاده بعد ما أكرم غاية الإكرام، وألقى دروسا حافلة في العربية والأصول وغير ذلك بالجامع الباسطي قبل فراغه (?).