[43]- وفيه، مات فيه التاج الأردبيليّ (?) علي بن عبد الله بن أبي الحسن (?) أبي بكر التّبريزي الشافعيّ.
وكان عالما، فاضلا، عارفا بالفقه، والأصول، والجدل (?)، والمنطق، وغير ذلك. من فنون. وتقدّم على جماعة منهم: العديم العلامي. ودرس بالمدرسة الحسامية طرنطاي.
ومولده سنة سبع وسبعين وستماية.
وفي ذي قعدة وصل الخبر بأنه ثارت بأرض برقة ريح شديدة عاصفة زرقاء في أولها، وأعقبها مطر عظيم جدّا، ثم نزل برد عظيم قدر بيض الحمام مجوّف، وبعضه مثقوب من وسطه. وتمادى هذا حتى وصل إلى الإسكندرية والبحيرة، وتعدّا (?) منها إلى الغريبة والمنوفية والشرقية، فأفسد الكثير من الدّور والزراعات، منها الفول، فإنه استأصله عن آخره. ونزلت صاعقة فأحرقت نخلة في دار (?).
وفيه قرّر العلاء الحرّاني (?) في نظر الشام، وكان قدم بها باستدعاء.