إبراهيم العقيليّ، الحلبيّ، الحنفيّ، بعد مرض طويل، عن سبع وعشرين سنة.
وكان سيّء السيرة ظالما، كثير الهوج، مع فرط ذكاء ومعرفة بالفنون وجرأة وإقدام. أسمع بمصر على عمر بن أيدغمش، وغيره، وأخذ في فنّ الحديث عن الزين العراقي.
[1388]- ومات الزين الكردي (?)، عبد الرحمن بن يوسف الدمشقي، الشافعيّ.
وكان يتعانى بأخذه عمل المواعيد، وشهر بذلك، مع ديانة وخير.
[1389]- والشيخ أبو عبد الله الوالّوغي (?) المالكيّ، محمد بن أحمد بن عثمان بن عمر التونسي، المغربيّ.
وكان بارعا في الفنون، مع فرط ذكاء. وسمع من أبي الحسن البطرنيّ، وابن عرفة، وكان من تلامذته. وله شعر حسن، أفتى ودرّس وصنّف وألّف، وكان شديد الإعجاب بنفسه.
ومولده سنة تسع وخمسين.
وفيه خرج الأمر إلى الشمس بن الديري المقدسي الحنفي بطلبه من القدس إلى القضاء الحنفية (?).