وفي ربيع الآخر نقل جانبك الصوفي من سجنه بالبرج من قلعة الجبل إلى الإسكندرية فسجن بها (?).
وفيه تأخّر (?) جوامك المماليك، فتغيّظ السلطان على الأستادار وضربه، بل همّ بقتله، ثم تسلّمه جقمق الدوادار على أن يحمل ثلاثمائة ألف دينار (?).
وفيه ورد الخبر بتزايد الموتان بدمشق، وعظم الحال بها في ذلك (?).
وفيه انحطّ الطاعون شيئا بالنسبة لما كان (?).
[1386]- / 474 / وفيه مات الطواشي مقبل الرومي (?)، الأشقتمري، رأس نوبة الجمدارية.
وكان فاضلا، شافعيّ المذهب. حفظ «الحاوي» وحلّه، وكان حسن القراءة. وله مدرسة بخطّ التبّانة.
[1387]- وقاضي القضاة ناصر الدين بن العديم (?)، محمد بن عمر بن