وفيه خرجت خلعة إلى الفخر بن أبي الفرج، وهو بالوجه البحري ليلبسها ويستقرّ في الأستادارية عوضا عن ابن (?) المحبّ بعد أن عصر، وتقرّر الحال معه على أن يحمل ماية ألف دينار، وخمسين ألف دينار (?).
[1390]- وفيه مات العزّ بن جماعة (?)، الشيخ عزّ الدين (?) محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن جماعة الشافعيّ.
وكان علاّمة وقته في عدّة فنون وعلوم وصنايع وأعمال وغير ذلك. مع انقطاعه عن الناس، واطّرح نفسه (?)، وعدم تكلّفه في شونه (?)، وتقنّعه باليسير. وكان بزيّ العجم، مداوما على الطهارة. وله نوادر، وشهرته تغني عن مزيد ذكره.
سمع من القلانسي (?)، والعرضيّ، وآخرين، وأحضر على الميدوميّ، وأجاز له جماعة.
ومولده سنة تسع وأربعين بمدينة الينبوع.
وفيه وصل إلى يافا عدّة أغربة من الفرنج وأسروا من خمسين امرأة وطفلا (?).