كثير من أعوانه ومماليكه، فنهبوا الكثير من أثاث الناس وفرشهم، ومنع من المبيت به. وكان قد وشي إليه بأشياء منكرة تقع من الناس به (?).
وفيه ورد الخبر بخروج قانباي نايب الشام على طاعة السلطان، وأنه ثارت الفتنة بدمشق. ثم ورد الخير / 468 / بفرار طرباي نايب غزّة منها خارجا عن الطاعة إلى جهة قانباي، فاستعدّ السلطان وندب يشبك المشدّ ومعه طايفة من الجند السلطاني نجدة لألطنبغا العثماني نايب الشام (?).
وفيه قرّر ألطنبغا القرمشيّ الأمير اخور أتابكية العساكر عوضا عن العثمانيّ، وقرّر في الأمير اخورية تنبك ميق الرأس نوبة (?).
وفي رجب استقرّ سودون القاضي رأس نوبة النوب (?).
وقرّر في حجوبية الحجّاب سودون قرا سقل (?).
وفيه خرج أقباي الدوادار بتجريدة نجدة لنايب الشام على قانباي وقد ملك دمشق وفرّ أمراؤها بعد محاربة إلى جهة صفد (?).
وفيه قدم محمد بن منجك فارّا من قانباي نايب الشام، فارتجّت القاهرة يوم دخوله بالإشاعة لسفر السلطان، وكثر الاهتمام بذلك (?).