وفيه قبض على جانبك الصوفي أمير سلاح، وسجن بالبرج من القلعة (?).
وفيه أخذ السلطان في التأهّب للسفر وأمر أمراؤه (?) بذلك، وعرض المماليك، ثم فرّق النفقات والجمال للسفر (?).
وفيه في ثاني عشرينه كان خروج السلطان من القاهرة مسافرا لقتال قانباي، وقرّر ططر في نيابة الغيبة، وأنزله بباب السلسلة، وجعل حاجب الحجّاب متكلّما بين الناس في الخصومات والحكومات، وجعل قطلوبغا التنمي بالقلعة، ثم استقلّ بالمسير من الريدانية ومعه الخليفة، ومن القضاة الناصر بن العديم وحده بحسب سؤاله في ذلك (?).
وفيه بلغ قانباي توجّه السلطان إلى جهته خرج من دمشق ومعه طرباي نايب غزّة، وسودون من عبد الرحمن نايب طرابلس، وتوجّهوا إلى جهة حلب لإينال الصصلاني وقد وافقهم على ما هم عليه (?).
وفي شعبان وصل المؤيّد إلى دمشق ثم سار بعد يومين إلى جهة قانباي مجدّا في سيره (?).
وفيه كانت بحلب فتنة كبيرة، ورمى نايب قلعتها على نايب وحصن القلعة، ثم نزل إلى