[1340]- وفيه مات الجمال سبط القلانسي (?)، عبد الله بن علي بن محمد بن علي بن أبي الفتح الكنانيّ العسقلانيّ، الحنبليّ.
وكان بزيّ الجند، مع كون والده كان قاضي القضاة. وكان خيّرا ديّنا، أخذ من علي الميدوميّ، وأسمع على القلانسيّ، والفرضيّ، وابن (?) الملوك.
ومولده سنة خمسين.
[1341]- والشيخ الواعظ محمد بن عزيز (?) الحنفي.
وكان فاضلا، ذكيا، خيّرا، وولي مشيخة / 460 / اليونسية، وأفاد الطلبة، وألقى الدروس. وكان كريم النفس أحسن العشرة والخط، وكتب به كثيرا.
وفيه قرّر في نيابة الكرك يشبك، وقد صارت خرابا من الفتن (?).
وفيه فرّ الفخر عبد الغني الأستادار هاربا من حماه، وكان قد داخله خوف شديد من المؤيّد، فما ثبت جنانه مع ذلك، وتوجّه في هربه إلى بغداد، فتكلّم في الأستادارية التقيّ عبد الوهاب بن أبي شاكر، وهو على نظر المفرد (?).
وفيه وصل السلطان إلى دمشق، وقرّر في نيابتها قانباي المحمدي (?).