[1338]- وفيه - على ما ذكره بعض المؤرّخين - مات بالنحريرية الأديب، الشاعر، مادح النبيّ عليه الصلاة والسلام، محمد بن محمد بن علي البديوي (?).
وبعضهم قدّم وفاته بمدّة عن هذه السنة.
وفي جمادى الأول وصل إلى القاهرة جرباش قاشوق، وهو أحد العشرات إذ ذاك، وعلى يده رأس نوروز الحافظي، فارتجّت القاهرة وزيّنت، وعلّقت الرأس على باب القلعة (?)
وفيه سار السلطان من دمشق يريد حلب لتدبير أمور البلاد (?).
[1339]- وفيه مات جانبك الدوادار (?) من جرح أصابه على حصار دمشق، وكان (?) من أخصّاء المؤيّد ومماليكه.
وفي جمادى الآخر سار السلطان من حلب يريد الأبلستين فدخلها وبقي بها أياما، ثم سار منها إلى ملطية فاستناب بها كزل نايب طرابلس، ثم عاد إلى حلب فاستناب بها إينال الصصلاني، وقرّر في نيابة حماه تنبك البجاسيّ، وفي نيابة طرابلس سودون من عبد الرحمن، وبقلعة المسلمين نايبها طوغان (?).