الأحزان وشدّتها لكون آنوك أول من أعرس عليها وهي بكر، فمات ولم يزل بكّارتها وما مسّها، فتزوّجها بعده أخوه المنصور أبو بكر وقتل. ثم تزوّجها إسماعيل الصالح، ومات بعد ما فارقها.
ولما وصل هذا إلى السلطان طلّق أختها وأخرج جميع ما كان له في ليلته، ثم عقد عليها بعد ذلك ودخل بها (?).
وفيه قرّر في إمرة مكة المشرّفة السيد الشريف عجلان بن رميثة بن أبي نميّ (?).
وفيه استقرّ أرغون الصالحي في جملة مقدّمي الألوف، وأمر السلطان بأن يكتب له: «أرغون الكاملي» وأغدق السلطان عطاياه عليه، وأعمر له قصرا هائلا (?).
[وفيه] / 9 ب / صودر جماعة من أهل قوص، وصودر جماعة كتبوا في المحضر الذي كان قدم إلى القاهرة من قوص بأنّ أبا بكر المنصور مات بقضاء الله (تعالى) (?) وقدره. فأقرّوا بأنّ المحضر كان زورا، وأنهم أكرهوا على كتابته (?).
وفيه أحدث غرلوا الشادّ على الدواوين أخذ الرشوة على ولاية البلاد وتذريعها، ومن الدواوين، فلم يل أحد بعد ذلك إلاّ بمال. واستجدّ أيضا في المبايعات والنزول عن الأقاطيع، وكلّم الأمراء السلطان في ذلك، فما التفت إلى قولهم، واحتجّ بأنه أحقّ من ناظر الجيش، فإنّ هذا كان يأخذه ناظر الجيش (?).
وفي جماد الأول دخل يلبغا اليحياوي إلى دمشق على نيابتها، وباشرها (?).