وفي ربيع الأول وصل كتاب الخليفة إلى الأمراء بمصر وفيه قتل فرج، فسلّم أسنبغا القلعة، وخرج الخليفة ومن معه الأمير شيخ والعساكر وهم قاصدون مصر (?).
وفيه أعيد الأخنائي إلى قضاء دمشق، وصرف الحسباني (?).
وفيه سار نوروز إلى جهة حلب لتقرير مصالحها (?).
وفيه أمر نوروز بضرب دراهم، نصفها فضّة ونصفها نحاس، وتعومل بها، وكانت قد غلب عليها الفتن قبل ذلك، ثم بعد ذلك أمر بضرب فضّة خالصة (?).
وفيه قرّر الشيخ محبّ الدين بن الأشقر، محمد بن عثمان بن سليمان بن رسول بن أمير يوسف بن خليل بن نوح الكرادي (?)، التركي البيري (?) الحنفيّ في مشيخة الخانقاه السرياقوسية، عوضا عن ابن (?) أوحد برغبته له عنها (?).
وفي ربيع الآخر كان دخول الخليفة السلطان المستعين بالله إلى القاهرة هو وشيخ، وكان لهما يوما مشهود (?)، ونزل الخليفة بالقصر من قلعة الجبل، ونزل شيخ بباب