وفيه فشا الطاعون ببلاد الشام فعمّ فلسطين، وحوران، وعجلون، ونابلس، وطرابلس، ودمشق، ومات به خلق كثير، ووقع جراد كبير عمّ ضرره (?).
وفيه خرج أحمد بن أويس من بغداد قاصدا أذربيجان ليأخذ تبريز من قرا يوسف، وكان قرا يوسف خرج إلى جهة أذربيجان. ثم لما بلغ قرا يوسف عاد ووقع بينه وبين أحمد بن أويس حروب يطول الشرح في ذكرها (?).
وفيه اتصل الناصر بن البارزي والد الكمال بشيخ ودام في خدمته حتى وصل إلى ما وصل (?).
وفي صفر خرج بكتمر جلق جاليشا لعساكر الناصر إلى جهة الشام (?).
وفيه نودي على الفلوس بزيادة سعرها عمّا كانت فغلّقت القاهرة أسواقها وتعطّلت أحوال الناس. ولما بلغ الناصر ذلك غضب، وهمّ بأن يوقع بالعامّة ووضع فيهم السيف حتى لطف به، وعاد الأمر إلى ما كان (?).
وفيه في سلخه عمل السلطان المولد النبويّ بالقلعة على العادة، وعجّل به في غير شهره لكونه مسافرا، وجلس القضاة عن يساره والشيخ إبراهيم بن زقّاعة والشيخ نصر الله الجلالي عن يمينه (?).