في محرّم استولى شاهين دوادار شيخ على مدينة حلب بسلالم صعد عليها الرجال بعد مقاتلة كثيرة، وامتنعت عليه القلعة (?).
وفيه قرّر في الدوادارية الكبرى قراجا شادّ الشرابخاناه (?).
وفيه كانت وليمة بكتمر جلق على ابنة السلطان (?).
وفيه وقع بدمشق كاينة غريبة، وهي أنّ ترابيّا (?) وقيّم حمّام اجتمعا بصالحية دمشق للشرب فعكفا عليه، فأصبحا محرّقين ولم يكن عندهما نار ولا بقربهما، ولا تغيّر بدنهما وبعض ثيابهما، وهرع الناس إلى رؤيتهما أفواجا (?).
[1226]- وفيه مات بتخاص (?) الدوادار.
[1227]- وقرّر في دواداريّته قراجا (?).
شادّ الشراب خاناه، فلم يلبث أن مات في صفر.