مصر، فبعث به معه على يد هذا الجندي، فغضب السلطان حين قراءة (?) المحضر، وأمر بتوسيط الجندي، وضرب إمام الصخرة ضربا مبرحا، وسجنه بخزانة شمايل (?).
[1219]- وفيه مات جمّاز (?) بن هبة بن جمّاز الحسني أمير المدينة مقتولا بالفلاة.
وفيه استقرّ زين الدين حاجّي الحنفيّ في قضاء العسكر، وصرف الشمس محمد البرتي الحنفيّ (?).
[1220]- وفيه أحضر الجمال الأستادار (?) إلى بين يدي السلطان وهو في قبض حمّال، فأخذ يتلطّف بالسلطان ويعترف بالتقصير ويسأل العضو حتى رقّ له، وأمر بأن يداوى حتى يبرأ، فقامت قيامة أعدائه ولا زالوا بالسلطان حتى أمر بقتله، فعوقب حتى أشرف على الهلاك، ثم خنق في حادي عشره، وحزّت رأسه، وحملت إلى السلطان.
وفيه كاينة الشهاب أحمد بن الزعيفريني، أحضره السلطان بين يديه وأمر به أن يقطع لسانه ويقصّ عقد أصابعه.
وكان قد كتب ملحمة كمال الدين / 425 / نظمها وعتّق خطّها يوهمه فيها بأنه سيلي الأمر، وبلغ السلطان ذلك (?).