وفيه خرج شيخ بعساكر دمشق إلى جهة حماه وقد دخلها نوروز، وآل الأمر أن تقرّر الصلح بين شيخ ونوروز، فضربت دبادب البشاير بدمشق لذلك (?).
وفيه كانت الفتن ثايرة بتلك النواحي وبصفد وغزّة (?).
[1221]- وفيه مات أقباي الطرنطاوي (?)، رأس نوبة الأمراء.
وفي رجب ضربت عنق نصراني كان أسلم ثم ارتدّ فعرض عليه الإسلام فأبى (?).
وفيه كسر النيل عن الوفاء، ووافق ذلك أول يوم من مسرى، ثم تبعت زيادته في هذه السنة ما يقارب اثنين وعشرين ذراعا، وثبت إلى نصف هاتور (?).
وفي شعبان قرّر شيخ في خطابة الجامع الأمويّ الشيخ شمس الدين محمد بن التبّاني، وقدم من عند شيخ وهو بنواحي حماه، فقامت قيامة كثير من الناس بدمشق وأنكروا أن تكون خطابة الجامع إلاّ للشافعية، وكاتبوا شيخ في ذلك، فبعث بإعادة الباعوني (?)، وقرّر ابن (?) النيربي في مشيخة الشميساطية، والخاتونية.