وفيه سار شيخ إلى جهة صفد لقتال بكتمر جلق، ودخل بكتمر إلى القاهرة فدخلها بعد أن خرج السلطان إلى لقائه وأنزله وأكرمه (?).
وفيه قرّر في مشيخة خانقاه سرياقوس الشهاب أحمد بن أوحد (?).
وفيه شدّدت عقوبة الجمال الأستادار على ذخايره واستصفيت أمواله (?).
وفيه وصل نوروز إلى حلب فأكرمه نايبها، وبعث يسأل السلطان أن يعيده إلى نيابة الشام (?).
وفي جمادى الآخر خرج مقبل الروميّ، أحد مقدّمي الألوف، بأمر السلطان إلى جهة دمياط ليركب البحر وعلى يده تقليد نوروز وخلعة بنيابة الشام ومعه مبلغ خمسة عشر ألف دينار يحملها إليه (?).
وفيه وصل إلى القاهرة إمام الصخرة ومعه جنديّ، على يده محضر من عند شيخ يذكر فيه أنه كان متوجّها إلى طرابلس، ولما وصل إلى شقحب خرج إليه بكتمر جلق وقاتله، فدافع عن نفسه وأنه مقيم على الطاعة. وكان قد كتب هذا المحضر قبل ذلك، ولم يجسر أحد أن يحضر به إلى السلطان حتى لقي شيخ إمام الصخرة فتوجّه (?) إلى