الله بن محمد بن فهد الأصوليّ، المكي. وقد تجاوز الخمسين.
[1186]- وابن (?) شيخ الربوة، تقيّ الدين، أبو بكر بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن (?) الدمشقي، الحنفيّ.
وكان ماهرا في المذهب ودرّس، وأفتى، وجاوز الستين.
وفيه خرج دمرداش المحمدي وبكتمر جلق من دمشق لقتال نوروز (?).
وفيه أعيد النجم بن حجّي إلى قضاء الشافعية بدمشق، واستناب عدّة من النواب، وما وقع ذلك لمن قبله (?).
وفي ربيع الآخر فرض شيخ على أهل دمشق أموالا عظيمة وصادر الناس والتّجار والقضاة، وجبى ذلك منهم بعسف وعنف، وقبض على ناظر جيش دمشق، وألزمه بمال كثير، وقرّر عوضه العلم داود بن الكويز، وقرّر صلاح الدين خليل بن الكويز أخو علم الدين في نظر ديوان النيابة. وقرّر الشهاب الصفدي الموقّع في نيابة دمشق (?).
وفيه وقع الخلف بين تمربغا المشطوب نائب حلب ونوروز، فملك نوروز حلب، وامتنع تمربغا بالقلعة. ثم سار نوروز إلى جهة ملطية (?).
وفيه اتّفق جميع أهل النجامة، والميقات على أنّ الشمس تنكسف في ثامن عشرينه،