وكان بدمشق غيم في هذا اليوم مطبق لا يرى (?) معه الشمس، فجمع الشهاب الباعوني الناس وصلّى بهم صلاة الكسوف وشهّر في أول أمره فكذّبه واعتمد على ذلك، وأنكر كونه اعتمد على قول المنجّم الصنر (?) كان غير ذلك في هذا، فما رؤي فيها كسوف.
وفيه دخل دمشق الصدر بن الأدميّ وقرّره الناصر في قضاء الحنفية وكتابة السرّ، فأمضى شيخ القضاء ولم يمض كتابة السرّ (?).
[1187]- وفيه مات ابن (?) الكفري (?) زين الدين عبد الرحمن بن يوسف الدمشقي، الحنفيّ، قاضي دمشق.
ومولده سنة أحد (?) وثلاثين وسبعماية.
وفي جمادى الأول قبض السلطان على بيغوت وسودون بقجة وآخرين، فبعث بيغوت وسودون إلى سجن الإسكندرية ومعهما أمير عشرة قرا يشبك، وذبح الباقين، وهم:
[1188]- أرنبغا (?).
[1189]- وإينال الأجرود (?).