الاستعداد له، وسار من دمشق إلى جهة حمص (?).
وفي ربيع الأول تجهّز شيخ لقتال نوروز وجمع من طوائف العرب والتركمان شيئا كثيرا، ثم سار حتى قرب من نوروز، فبعث نوروز إليه بالكفّ عن القتال، فأبى إلاّ أن يأخذ دمشق بمندوحة كون السلطان قد ولاّها له، فتواعدا على القتال في الغد، وسار شيخ حتى قرب من دمشق، فتبعه نوروز ودخلها، فقدم عليه تمربغا المشطوب نايب حلب فأكرمه (?).
وفيه أعاد نوروز إلى قضاء دمشق الشمس محمد الأخنائي، الشافعيّ، وإلى القضاء الحنفية الجمال بن القطب (?).
ثم خرج إلى قتال شيخ وكان قد تفرّق عن شيخ أصحابه، وبقي في نحو الثلاث ماية / 414 / ونوروز في زيادة على الأربع (?) آلاف، فالتقيا وتقاتلا، فانهزم نوروز بقدرة الله تعالى، طالبا حلب، مجتازا على دمشق، ودخلها شيخ فملكها، وزالت النوروزية كأنهم ما كانوا (?).
وفيه قرّر في نيابة الإسكندرية جرباش (?) كباشه، فاستعفى، فقرّر فيها سنقر الروميّ (?).
[1185]- وفيه مات النجم بن فهد (?)، محمد بن محمد بن أحمد بن عبد