في محرّم منها كان الرخاء جدّا بمصر (?).
وفيه خرج نوروز بجيوشه إلى جهة صفد فتقاتل هو وبكتمر جلق، وفسد الحال بتلك النواحي، وخرجت تجريدة من مصر لأخذ غزّة، وانحاز من بصفد فلم يتهيّأ تمام التوجّه على غارات من العريش خوفا من نوروز فإنه كان جمع لحربهم (?).
وفيه وصل الحاجّ ولم يزوروا قبر النبي صلى الله عليه وسلّم في هذه السنة لقبض أمير الحاجّ المصريّ على قرقماس أمير الحاج الشام (?) بمكة، وحمله معه، فخاف أن يقصد بسوء في طريقه من نوروز، وهلك جماعة من عنف السير (?).
وفي صفر وفا (?) النيل ستة عشر ذراعا، ونزل الناصر لكسر الخليج (?).
وفيه عاد نوروز إلى دمشق، فبلغه حركة شيخ عليه، فضاق ذرعا، وأخذ في