وفيه دخل السلطان إلى دمشق، وقبض بعد أيام على شيخ ويشبك، وقيّدا وسجنا، وفرّ جركس المصارع، وفرّ الكثير من جماعات من قبض عليه، وممّن فرّ جقمق أخو جركس، وهو الذي ولي السلطنة فيما بعد (?).
وفيه قرّر بيغوت (?) في نيابة الشام، والصدر علي بن الأدمي في قضاء الحنفية بدمشق (?).
وفي ربيع الأول ورد الخبر من نوروز على السلطان بأنه قبض على من فرّ من غند شيخ / 410 / وهم: علاّن، وجانم، وإينال المنقار، وجقمق أخو جركس (?).
وفيه وصلت مكاتبة الناصر إلى القاهرة بالقبض على تمراز نائب الغيبة، فقيّد وحبس بالبرج، وانفرد أقباي بالحكم بين الناس، وزيّنت القاهرة (?).
وفيه فرّ شيخ ويشبك من قلعة دمشق بمواطاة نايبها، وقبض على النائب في فراره وقتل، وعلّقت رأسه على قلعة دمشق. ثم قدم الخبر باجتماع شيخ ويشبك وجركس على حمص وهم في غاية الاجتهاد في طلب المال من الناس، وقد انضمّ إليه دون الألف من جماعاته (?).