ومنع مشركو مكّة بعضا من المسلمين عن الهجرة، وحبسوهم وعذبوهم منهم الوليد بن الوليد (?) وعياش بن ربيعة، وهشام بن العاص (?) فكان عليه الصلاة والسلام يدعو لهم في صلاته، وهذا أصل القنوت، وقد حصل في أوقات مختلفة ومحالّ في الصلاة مختلفة، فكان في وتر العشاء، وصلاة الصبح بعد الركوع وقبله، فروى كل صحابي ما راه، وهذا سبب اختلاف الائمة في مكان القنوت (?) .