هذه الآيات مجموعة مباركة من صفات المتقين، هي:

الإيمان بالغيب.

إقام الصلاة.

الإنفاق الواجب والمستحب في جميع طرق الخير.

الإيمان بالقرآن والكتب المنزلة السابقة.

الإيقان والإيمان الكامل بالآخرة، واليقين هو العلم التام الذي ليس فيه أدنى شك.

ومن عمل بهذه الصفات كان على الهدى العظيم، وكان من المفلحين الفائزين في الدنيا والآخرة (?).

ثانيا: قال الله - عز وجل -: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب}

ثانياً: قال الله - عز وجل -: {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ والضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} (?)، ففي هذه الآية العظيمة بيّن الله - عز وجل - كثيراً من أعمال المتقين، وصفاتهم الكريمة العظيمة، وهي:

الإيمان بالله - عز وجل -.

الإيمان باليوم الآخر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015