وهو في لغتهم بالتاء، فكتبوه بها (?)، فكيف يظن بهم مع هذا التثبت أن يكتبوا فيه ما ليس بقرآن؟.

ومما يبين أن كتابتهم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ في المصحف إنما هو بالتوقيف من الرسبول صلى الله عليه وسلّم أنهم كتبوها في أوائل سور، وتركوها في أول براءة، فلو كانوا إنما فعلوا ذلك لأجل التبرك والافتتاح بها لوجب لهذه العلة افتتاح براءة بها.

ويبين ذلك أن قوما كرهوا نقط المصاحف، والتعشير فيها، وكتابة عدد آيات السور (?).

روي ذلك عن ابن مسعود رضي الله عنه (?)، وعن إبراهيم النخعي (?)، ومكحول (?)، ومجا هد، وعطاء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015