قوله: (حسب) أي قدر، وهو بفتح السين.

قال في الصحاح: وربما سكن للضرورة (?).

قوله: (عنَّ) بالتشديد، أي عرض.

قوله: (قناع الإنغلاق) القناع بكسر القاف ما تغطي به المرأة رأسها.

وفي الصحاح: كلام غلق، أي مشكل (?). ففيه استعارة بالكناية (?): شَبَّهَ الكلام الغلق بالمرأة المخدرة، أي المحتجبة، فأضْمَرَ التشبيه في النفس، وحذف المشبه به، ودلّ عليه بلازمه، وهو القناع.

قوله: (وأبرز) أي أظهر.

قوله: (غوامض) جمع غامض، وهو خلاف الواضح.

قوله: (ولطائف) جمع لطيفة، وهي الكلام الدقيق المؤثر في النفس.

قوله: (لتتجلى لهم خفايا الملك والملكوت، وخبايا قدس الجبروت)

قال الغزالي (?) في إملائه: حد عالم الملك: ما ظهر للحواس، ويكون بقدرة الله، بعضه من بعض، ويصحبه التغيير.

وحد عالم الملكوت: ما أوجده سبحانه بالأمر الأزليّ بلا تدريج، وبقي على حالة واحدة من غير زيادة فيه ولا نقصان منه.

وحد عالم الجبروت هو ما بين العالمين مما يشبه أن يكون في الظاهر من عالم الملك، فجبر بالقدرة الأزلية بما هو من عالم الملكوت (?). انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015