ثم أسفل منها (مهايع) ، وهي قرية كبيرة غناء، بها ناس كثير، وبها منبر، ووالي ساية من قبل صاحب المدينة، وفيها نخل ومزارع وموز ورمان وعنب، وأصلها لولد على بن أبي طالب رضي الله عنه، وفيها من أفناء الناس، وتجار من كل بلد.

ثم خيف يقال له (خيف سلام) والخيف: ما كان مجنباً عن طريق الماء يميناً وشمالاً متسعاً، وفيه منبر وناس كثير من خزاعة، ومياها فقر أيضاً، وباديتها قليلة، وهي جشم وخزاعة وهذيل، وسلام هذا رجل من أغنياء هذا البلد من الأنصار.

وأسفل من ذلك (خيف ذي القبر) ، وليس به منبر وإن كان آهلا، وبه نخل كثير وموز ورمان، وسكانه بنو مسروح وسعد وكنانة، وتجار ألفاق، وماؤه فقر وعيون تهرج من صفتي الوادي كلتيهما، وبقبر احمد بن الرضا سمي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015