ومنهم:

قيس بن الخطيم

وكان سيداً شاعراً. فلم هدأت حرب الأنصار تذاكرت الخزرج قيس بن الخطيم ونكايته، فتذامروا وتواعدوا قتله، فخرج عشية في ملاءتين مورستين يريد مالاً له بالشواط، حتى مر بأطم بني حارثة، فرمى من الأطم بثلاثة أسهم فسقط أحدها في صدره فصاح صيحة أسمعها رهطه، فجاءوه فحملوه إلى منزله فلم يروا له كفواً إلا أبا صعصعة بن عوف بن مبذول النجارى، فاندس 'ليه رجل حتى اغتاله في منزله فضرب عنفه، واشتمل على رأسهن وأتى به قيساً وهو بآخر رمقٍ، فألقاه بين يديه وقال: يا قيس لقد أدركت ثأرك. فقال: عضضت بأير أبيك إ، كان غير أبي صعصعة! فقال: هو أبو صعصعة وأراه الرأس فلم يلبث قيس أن مات.

ومنهم:

غضوب

إحدى بني ربيعة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، وكانت شاعرة وكانت ناكحاً في بني طهية ثم في بني سبيع، فكانت مع زوجها زماناً ثم تزوج عليها امرأة منهم، فأولعت بهم تهجوهم، فقالت:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015