في سلحك! ثم التفت عقيبة إلى الناس فقال: يا معشر الناس. فجلس القائم وأسرع الماشي، فلما اجتمعوا قال: اسكنوا، فوالله ما قتلت ابن عمي حين قتلته ألاَّ يكون قد أعطاني النصف وزادني، ولكن نظرت إلى أمير المؤمنين علىَّ، رضوان الله عليه، في هذا المكان الذي فيه الأمير وعن له تميم من ناحية المسجد ونظر إليه علىٌّ فقال: من سره أن ينظر إلى جذل من أجذل جهنم فلينظر إلى هذا وأشار فرحم الله قاتله! فقتلته. فقال الناس: رحمك الله! وقُتل.

ومنهم:

أعشى همدان

وهو عبد الله بن عبد الرحمن بن الحراث بن نظام وكان خرج مع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بن قيس، وكان له كداحاً وقد كان قال في بعض ما يمدحه به:

بين الأشجِّ وبين قيس باذخٌ ... بَخْ بَخْ لوالده وللمولود

طور بواسطة نورين ميديا © 2015