ويقال: كان الذي فعل بالأقيشر هذا موالي إسحاق بن طلحة بن عبيد الله، وكان الأقيشر مولعاً بهجائه.
ومنهم:
أخو بني خفاجة بن عقيل وكان سبب قتله أ، هـ كان بينه وبين بني عوف بن عامر بن عقيل وهم رهط نصر بن شبثث لحاءٌ. ثم إن نوبة شهد بني خفاجة وبني عوف، وهم تختصمون عند همام بم مطرف العقيلي وكان مروان بن الحكم استعمله على صدقات بني عامر، فضرب ثور بن أبي سمعان بن كعب بن عامر بن عوف ابن عامر بن عقيل، توبة بن الحمير بجرز وعلة توبة الدرع والبيضة، فجرح أنفُ البيضة وجهه، وأمر همام بثور بن أبي سمعان فأقعد بين يدي توبة، فقال: خذ حقك يا توبة. فقال توبة: ما كان هذا الأمر إلا عن أمرك، وما كان ليجترىء علة عند غيرك يا همام! وذلك أن أمَّ همام من بني عوف بن عامر ابن عقيل.
فانصرف توبة ولم يقتص، فمكثوا غير كثير. ثم إن توبة بلغه أن ثوراً خرج في نفر من أصحابه على ماء من مياه قومه يقال له هوى، يريد ماء لهم