من بني أسد، يقال له ذؤاب بن ربيعة، أرنبة عتيبة فنزف حتى مات، فحمل ربيع بن عتيبة على ذؤاب فأخذه سلماً، وقتلوا ثمانية من بني نصر وبني غاضرة، واستنقذوا النعم، وساروا بذؤاب إلى منزلهم، فقال ربيعة أبو ذؤاب:
إن يقتلوك فقد ثللتَ عروشَهم ... بعتيبةَ بن الحارث بن شهاب
بأشدِّهم ضراً على أعدائهم ... وأعزِّهم فقداً على الأصحاب