ومنهم:

الشنفري الأزدى

من الأواس بن الحجر بن الهفو بن الأزد وغيرها. وأنه قتل من بني سلامان بن مفرج تسعة وتسعين رجلاً في غاراته عليهم، وأن بني سلامان أقعدت له رجلاً من بني الرمد من غامد يرصدونه، فجاءهم للغارة فطلبوه فأفلتهم، فأرسلوا عليه كلباً لهم يقال له "حبيش" فقتله، وأنه مر برجلبين من بني سلامان فأعجله فراره عنهما، فأقعدوا له أسيد بن جابر السلاماني، وحازماً البقمى من البقوم من حوالة بن الهنو بن الأزد، بالناصف من أبيدة وهو واد فرصداه، فأقبل في الليل قد نزع إحدى نعليه فهو يضرب برجله. فقال حازم: هذا الضبع! فقال أُّسيد: بل هو الخبيث. فلما دنا توجس ثم رجع، فمكث قليلاً ثم عاد إلى الماء ليشرب فوثبوا عليه فأخذوه وربطوه وأصبحوا به في بني سلامان، فربطوه إلى شجرة فقالوا: قف أنشدنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015