لقد نصحتُ له والعيسُ باركةٌ ... بين الحديباء والمرماة والأمرَه
لقد نهيتُك عمنَّ لا كفاءِ له ... عن الحفاظ وعن عوف وعن قطره
ما قتلوه على ذنبٍ ألمَّ به ... إلاَّ تواصوا وقالوا قومهُ خسره
وقال المليك للأسود بن عامر:
قتلتَ ابن عمِّك من خشينا ... وفي أهله يقتلنَّ الخشِى
ومنهم:
وكان يدعى الكامل، وقد كتبناه في أشراف المغتالين ومنهم:
وقتل مشركاً يوم حنين. وكان مالك بن عوف النصري جمع لحرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاجتمعت إليه ثقيف كلها ونصر وجشم أبنا معاوية، وسعد بن بكر، وناس قليل من بني هلال بن عامر، ولم تحضر كعبٌ وكلاب، فخرج في بني جشم دريد شيخاً كبيراً في شجار، ليس عنده إلاَّ التيمُّن برأيه ومعرفته بالحرب، وكان شيخاً مجرباً، فعسكر مالك بن عوف بأوطاس، ومعهم نساؤهم وأبناؤهم وأموالهم، فأقبل دريد في شجار يقاد