إليكِ ابنةَ المجلل عنِّي ... لا يواتي العناقُ من في الوثاق

ومنهم

عامر بن جوين بن عبد رضا بن قمران الطائي

أحد بني جرم بن عمرو بن الغوث، وكان سيداً شاعراً فارساً شريفاً، وهو الذي نزل به امرؤ القيس بن حجر.

وكان سبب قتله أن كلباً غزت بني جرمٍ، فأسر بشر بن حارثة، وهبيرة بن صخر الكلبي عامر بن جوين، وهو شيخ كبير، فجعلوا يتدافعونه لكبره، فقال عامر بن جوين: لا يكن لعامر بن جوين الهوان! فقالوا له: وإنك لهو؟ قال: نعم فذبحوه ومضوا، وأقبل الأسود بن عامر، فلما رأى أباه قتيلاً بينهم أخذ منهم ثمانية نفر وكانوا قتلوا عامراً وقد هبَّت الصَّبا فكعمهم ووضع أيديهم في جفانٍ فيها ماء، وجعل كلما هبت الصَّبا ذبح واحداً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015