ابن ذهل بن حذي بن الدها بن غشم بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة، وكان رسولا لهما.

ومنهم:

همام بن مرة

بن ذهل بن شيبان، قتله ناشرة بن أغواث.

وكانت أم ناشرة هذا هند بنت معوية بن الحارث بن بكر بن حبيب، وكانت جارة لهمام، فأرادت أن تلد، فاجتمع إليها النساء، فسمعهن همام يقبلنها يقلن: قد جاء، قد جاء? يعنين الولد. فقالت أمه: دققن عنقه. فقال لها همام: ويحك لا تفعلي. قالت: وما يعيشه؟ قال همام: أمة تعيشه، ولقحة، وجمل ذلول. قالت: بلى فأعطاها إياها.

فلما كان يوم واردات وهو من أيام حرب البسوس خرج همام يسقي النساء الماء واللبن، فأبصره ناشرة فختله فطعنه فقتله، وهرب فلحق بقومه، فقالت أم ناشرة:

لقد عيَّلَ الأيتامَ طعنةُ ناشره ... أناشرُ لا والت يمينك آشره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015