بوساطة الإبداع صائراً بوقوع الإضافة بسبب أمراً وهو (ع) ، ثم التكوين بوساطة الخلق والأمر وهو (ص) . فبين (ك) و (هـ) ضرورة نسبة الإبداع، ثم نسبة الخلق والأمر، ثم نسبة التكوين والخلق والأمر.
و (يس) قسم بأول الفيض وهو الإبداع وآخره، وهو التكوين.
و (حم) قسم بالعالم الطبيعي الواقع في الخلق.
و (حم عسق) قسم بمدلول وساطة الخلق في وجود العالم الطبيعي بالخلق، بالجمع بينه وبين الأمر، بنسبة الخلق إلى الأمر، ونسبة الخلق إلى التكوين، بأن يأخذ من هذا ويؤدى إلى ذلك فيتم به الإبداع الكلي المشتمل على العوالم كلها، فإنها إذا أخذت على الإجمال لم يكن لها نسبة إلى الأول غير الإبداع الكلي الذي يدل عليه وب (ق) .
و (طس) يمين بالعالم الهيولاني الواقع في التكوين. [وطسم