الثالث: في معرفة أخلاق العبيد بقياس الفراسة على مذهب الفلاسفة.
الرابع: في معرفة صور كل جنس وما يحصلون له من الأعمال بحسب خواص بلادهم والمنشأ.
الخامس: في كشف تلبيسات يدلس بها النخاسون الرقيق على المشتري، يجري مجرى الحسبة.
ومن بعد تعديدنا لهذه النوب نعقد بها جملة يخصمها تفصيلها، ليسهل على القارئ مأخذها فيحيط علمه بها.
والله ولي المعونة والعصمة للقوة البشرية، من كل خطل وزلة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.