ولاة، علاة، سماة، [حماة] ، لهم العو والعلاء وفيهم العباهلة والأذواء.
الأنف في وجه الزمان ومجدهم ... على صفحات الدهر ليس بجلمد
وسدوا على يأجوج لما تتابعت ... على العين في قطر من العين مبعد
ترى كل معطوف الوشاحين أخمص ... على كل مخطوف الجناحين أجرد
فمن أمرد في السلم في حلم أشيب ... ومن أشيب في الحرب في جهل أمرد
بأيديهم البيض الرقاق كأنها ... جداول ماء الموت قيل لها اجمدي
فأين حصانك من جبالهم، أم أين سفاتك من نبالهم.
(وفي فصل) ، وعلام جثثت أصلك من الأنباط، وأزحت فصلك الأقباط، ما كان ذنبهم إليك، وجنايتهم عليك، حتى أخرجتهم عن جملة الأعاجم، ونفيتهم عن جملة أصحاب التراجم، بسبب كريمتهم، ومن أجل شريفتهم، لنسب العرب بولادة من تعلق بك، وتشبث بنسبك. أما علمت أن أحمق أفعالك، وأخرق أقوالك، سبك عدّوك بولادة امرأة من أهلك، أما هذا من جهلك.