وإذا رأى رجلاً يتكلَّف مالا يستطيعه، أنشد:
وإذا استحقره قومٌ وتعرَّضو الأكبرَ منه، أنشد:
ذبابٌ طار في لَهَواتِ ليث
وإذا تجاهل عليه متجاهلٌ، أنشد:
إنا لتُوزَنُ بالجبال حلومُنا ... ويَزِيد جاهلنا على الجهَّالِ
وإذا نعِى له رئيسٌ من رؤساء محَلّته أو عشيرته، أنشد:
إذا شذّ منا سيَّد قام سيَّدٌ ... قؤولٌ لما قال الكرام فعول
وأنشد أيضاً:
إذا قمرٌ منَّا تغوَّرَ أو خبا ... بدا قمرٌ من جانب الأفق يلمعُ
وإذا مطل إنسانٌ ووعَد بعدُ، أنشد:
فإنْ يك صدرُ هذا اليومِ ولَّي ... فإن غداً لناظره قريبُ